السؤال

سؤال إلى من يهمه الأمر فى وزارة السياحة والآثار وغرفة الشركات


في يوم 8 أبريل، 2025 | بتوقيت 1:58 م

 

          ماذا يحدث فى منطقة الأهرامات؟               

                         ………………………….

أولاُ : فى البداية نحن مع التطوير والتحديث ،ومع تغيير التجربة السياحية للأفضل ،ومع أن تكون رحلة السائحين حضارية وصديقه للبيئة، لكننا لا نخترع العجلة ،والسائح لم يأتى إلى مصر لنقوم بتجربة نظام جديد عليه ،أى تطوير يتم فى أى قطاع يتم اختباره وتجريبه قبل أن يدخل حيز التنفيذ ،السائح جاء ليستمتع ويشاهد عظمة الحضارة المصرية العريقة، ومن المفترض أن نكون قد انتهينا من كل التجارب وجهزنا كل الاستعدادات قبل تنفيذ أى نظام جديد..أرقام السائحين فى هذا التوقيت معلومة للجميع من خلال عدد التذاكر أو الإجراءات التى تخص زيارة منطقة الأهرامات، وهذه المعلومات كانت كافية لتوفير عدد كاف من الأتوبيسات العادية حتى تنتهى شركة أوراسكوم من تجهيز الأتوبيسات الكهربائية، أو أن يتم تأجيل التنفيذ حتى تستكمل الشركة العدد المطلوب ..منظر التكدس للسائحين اليوم أعتقد أنه لا يفيد السياحة المصرية، وهو صورة سيئة جداً أمام الجميع. 

              ……………………….

ثانياً : تصريحات لوزير السياحة والآثار شريف فتحى، بأنه تم الإتفاق مع الشركة لتوفير أتوبيسات عادية لحين إكتمال توفير باقى الأتوبيسات المطلوبة .. سبقها بيان صحفي على لسان رئيس غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة الدكتور نادر الببلاوي، يؤكد فيه  أن مشروع تطوير منطقة الأهرامات يوفر للسائح تجربة ممتعة وآمنة وميسرة وحضارية ومستدامة صديقة للبيئة،وأن الغرفة قامت بتشكيل لجنة برئاسته وضمت كل من كريم محسن نائب رئيس الغرفة وكريم المنباوي رئيس لجنة السياحة الخارجية وشريف البنا عضو المجلس , وقامت اللجنة بالتواصل مع الشركة المسئولة عن التطوير وتم بالفعل عقد عدة اجتماعات مع الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم بيراميدز المنفذة للمشروع، بالإضافة إلى القيام بعدة زيارات ميدانية للموقع وبعد الكثير من المناقشات وتبادل الرؤى والمقترحات تم التوصل إلى أفضل صورة ممكنة للمسارات لتيسير وتسهيل زيارة المناطق الأثرية للأهرامات للشركات السياحية والسائحين.

………………………….

 

ثالثاً : رئيس غرفة الشركات أكد على أنه تم الإتفاق مع الشركة المسئولة عن التطوير لتوفير أتوبيسات إضافية – غير كهربائية – في ظل محدودية الأتوبيسات الحالية التي تعمل بالكهرباء لنقل السائحين من خلال المسارات التي تم الإتفاق عليها، وذلك لحين قيام الشركة المسؤولة عن التطوير بتوفير عدد كاف من الأتوبيسات التي تعمل بالكهرباء “شاتل باص ”  لنقل السائحين من منطقة انتظار السيارات إلى أماكن الزيارة والعودة، علما بأن الزيارات ستتم فقط من خلال الشاتل باص..من نصدق!!.

يا سادة : إدارة المناطق السياحية تحتاج إلى خبرات كبيرة ،خاصة مع تطبيق أنظمة جديدة..السائح جاء ليستمتع وينقل تجربته ،فهل ما بحدث فى مصلحة السياحة المصرية؟.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى