السؤال

سؤال إلى وزير السياحة والآثار شريف فتحى


في يوم 7 أبريل، 2025 | بتوقيت 6:47 ص

كيف نستفيد من زيارة الرئيس السيسي ونظيره الفرنسى ماكرون لمنطقة خان الخليلي والحسين للترويج للسياحة المصرية؟

                   ……………………

أولاً : صورة لودفعنا فيها أموال لكلفتنا مليارات الدولارات..هى خير دعاية للسياحة المصرية، خاصة وأنها جاءت قبل شهور قليلة من موعد افتتاح المتحف المصري الكبير..إن الجولة التى قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون فى منطقة خان الخليلي والحسين، وتناول وجبة العشاء والجلوس على مقهى نجيب محفوظ، ثم جولة على الأقدام وسط المواطنين والسياح فى المنطقة ،تُذكرنا بجولة الرئيس برفقة المستشارة الألمانية أنجيلا مركيل إلى منطقة الأهرامات، والتى كانت أهم أسباب عودة السياحة إلى مصر من جديد بعد توقف لفترة طويلة..لا يمكن لأى مهتم بالسياحة أو خبير في الدعاية والترويج ،أو حتى مسئول يخطط لمقصد سياحى ، أن يجد أفضل من هذا المشهد ليعبر عن روعة وجمال وعظمة المقصد السياحي المصري الفريد..رئيس الدولة يصطحب نظيره الفرنسى فى جولة فى وسط القاهرة التاريخية وبين الناس، ما أجملها صورة ودعاية وترويج لمصر.

                         ……………………….

ثانياً : صناعة السياحة تحتاج لأفكار وخطط للتسويق والترويج ،خاصة في ظل المنافسة الشديدة مع مقاصد أخرى ،ولا يوجد أفضل من زيارة رئيس دولة بحجم فرنسا إلى منطقة تاريخية مزدحمة بالسكان ومعروفة للسياح ووسط العاصمة ،يستضيفه فيها الرئيس السيسي ،وهى رسالة بمدى اهتمام رئيس الدولة بالسياحة ،وحرصه على أن تحتل مصر مكانة متميزة بين الدول السياحية..وتأتي هذه الجولة بعد زيارة الرئيس الفرنسى للمتحف المصري الكبير فى رسالة جديدة للعالم عن أهمية هذا الحدث الكبير ” افتتاح المتحف المصري الكبير يوم 3 يوليو ” ،ورسالة إلى السوق الفرنسى ولكل الشركاء والوكلاء والشركات الكبرى فى الخارج وفى الداخل أيضًا ، لاستغلالها كخير دعاية للمقصد المصري الكبير وعظمة الشعب المصرى المضياف ،حيث شاهد العالم مدى الفرحة والترحيب التى استقبل بها المواطنين الرئيس وضيف مصر الكبير .

                   ………………………..

ثالثاً : من ضمن الحملات التى تنفذها المقاصد السياحية الكبيرة للتسويق والترويج، هى استغلال الأحداث والمناسبات المهمة ،وأعتقد أنه لا يوجد أفضل من حدث بحجم جولة يقوم بها رئيس الدولة يرافقه فيها نظيره الفرنسى وفى منطقة كبيرة سياحياً كخان الخليلي والحسين، وأعتقد أن صور هذه الجولة ستتصدر الصفحات الأولى للمجلات والصحف العالمية والمواقع الإخبارية الكبرى ،وهى دعاية بالمجان لن تكلف صندوق دعم السياحة والآثار مليم واحد ،لكن كيف نستفيد من هذه الجولة ؟ ،وهو سؤال مشروع لوزير السياحة والآثار شريف فتحى ،نتمنى أن نجد له إجابة … من حق الجميع أن يعرف كيفية الإستفادة من هذه الجولة ، وكيف سيتم تسويقها مع الحدث الكبير “افتتاح المتحف المصري الكبير”؟ ..

لا يمكن أن تنفصل وزارة السياحة والآثار عن حدث كبير بحجم افتتاح المتحف المصري الكبير، حتى ولو كان المسئول عن حفل الافتتاح جهات أخرى غير الوزارة .

زر الذهاب إلى الأعلى