فى وزارة البترول..كيف يتم تقييم أداء رؤساء الشركات؟!

كيف يتم تقييم  أداء  رؤساء شركات  وزارة البترول والثروة المعدنية  ؟ ..هو سؤال يطرح نفسه الآن، بمناسبة انعقاد الجمعيات العمومية لشركات القطاع ، حيث تقارير رسمية تؤكد نجاح كبير لعدد من الشركات وتحقيق إنجازات غير مسبوقة مثل شركة النيل للبترول ،التى نجحت فى زيادة الإيرادات من 13 مليار جنيه خلال العام الماضي ،  إلى20 ملياراً هذا العام ،بفضل قيادة مخلصة تعمل فى صمت وبدون ضجيج ، وشركة أخرى مثل الخدمات اللوجيستية، التى تسير ضد التيار وبفكر متطور وخارج كل الصناديق ..شركة تعمل على الرغم من توقف الخطط التى تم إنشاء الشركة من أجلها ،لكن القيادة الواعدة هى التى تعمل فى أى ظروف تستطيع أن تحقق المستحيل  ،وشركة أخرى مثل تكنولوجيا الأخشاب، التى تنتظر زيارة الوزير ،وتنتظر قرار الإفتتاح الرسمى لها بعد مجهود كبير لقيادات مخلصة سابقةواصلت الليل بالنهار  ليخرج هذا المشروع العملاق للنور ، وشركة مثل البتروكيماويات المصرية، التى كانت مهددة بالتصفية والبيع ،لكن نجحت قيادة واعدة في عودة الشركة من جديد للإنتاج وتحقيق الأرباح ،وشركة أخرى مثل إيبروم التى تثبت كل يوم أنها المصنع التى يتخرج منه أغلب قيادات القطاع ،كما بدأت فى فتح أسواق خارجية جديدة للقطاع ..وهناك شركات أخرى تضيف كل يوم للقطاع بسبب الإنجازات مثل سوميد وأموك وإيثيدكو وبترومنت ،هذا بخلاف الكبار ” بتروجت وإنبى”.

فى المقابل شركات أخرى تخرج لسانها للجميع، بسبب فشل من يديرها ..ومن العجائب والغرائب أن هناك شركات تُهيج الدنيا صراخاً وهى تحتفل بتحقيق أرباح تصل إلى 9 ملايين جنيه سنوياً ..نعم الرقم صحيح فى شركة يجلس عدد من الكبار داخل وزارة البترول فى جمعيتها العمومية، مثل ” رئيس الهيئة المصرية العامة للبترول، ورئيس شركة بتروجت ،ورئيس شركة إنبى ،ورئيس شركة صان مصر ،ورئيس شركة بترومنت ، ورئيس شركة خدمات البترول البحرية” ، وهذا على سبيل المثال لا الحصر .

وفى وزارة البترول أيضًا تجد قرارات للمد للبعض بعد الخروج للمعاش ، ونحن مع أى قرار بالمد لأى كفاءة ثبتت الأيام والتجارب نجاحهم فى أماكنهم ،وتحقيق إنجازات معلومة للجميع ،بل ونطالب بالمد لهم لفترات أخرى ،لكن من غير المقبول أن بكون المد يخضع إلى الحب والكره بدون أى معايير أو شروط تتوافر فى من يتم المد لهم ،والسؤال لماذا المد هنا والإحالة للتقاعد هناك؟ ..وللحديث بقية عن نماذج أخرى.