“المنشآت السياحية” تشارك في ملتقى توظيف “إيجوث” بالإسماعلية

شاركت غرفة المنشآت السياحية فى فعاليات الملتقى الأول للتوظيف الذى تم إقامته أمس الخميس بالمعهد العالى للسياحة والفنادق “إيجوث” بمحافظة الإسماعيلية بحضور المحاسب شريف بندارى رئيس شركة إيجوث، حيث ضم الوفد كل من هشام وهبة، عضو مجلس الإدارة ، رئيس لجنة التدريب بالغرفة، و وبهاء الدين عبد الستار ،مسئول التدريب والتنمية البشرية بالجهاز الإدارى بالغرفة، وذلك بدعم وتكليف من عادل المصرى، رئيس الغرفة. الذى أكد فى تصريح صحفى، على أهمية مشاركة الغرفة فى مثل هذه الملتقيات، التى تفرز عناصر متميزة من الطلبة و الخريجين بالكليات والمعاهد السياحية والفندقية، والتى تتميز بإتقانها العمل فى الضيافة والمطبخ، كما إنه يفتح المجال أمامهم بالتعبين فى المنشآت السياحية والفندقية لكونها عمالة مدربة ومؤهلة  خلال فترات الأجازات الصيفية والتدريبات العملية أثناء الدراسة. 

من جانبه قال هشام وهبة، رئيس لجنة التدريب بالغرفة، إن المشاركة في الملتقى تأتي في إطار مسئولية الغرفة المجتمعية، والعمل على توفير فرص عمل حقيقية مناسبة لشباب الخريجين من أقسام الفندقة والضيافة بالمعهد العالى للسياحة والفنادق بالإسماعيلية  التي تحتاجها المنشآت السياحية سواء في العمل الإداري أو الإدارات الأخرى “الأغذية والمشروبات، والضيافة، الجودة، وغيرها من الوظائف الأخرى”.

وأضاف وهبة، أن الغرفة قامت بحجز ستاند بالملتقى لاستقبال طلبات الخريجين للعمل في السياحة  حيث قام مندوب الغرفة باستقبال وتجميع طلبات الخريجين عبر استمارة يتم ملئها مرفقاً بها صورة الخريج، مشيرا إلى أن الجهاز الإدارى بالغرفة يقوم بتفريغ هذه البيانات فى الحاسب الآلى بالغرفة والقيام بإرسال  بيانات الخريجيين المتقدمين  إلى أعضاء الغرفة لتختار  المنشآت ما يناسبها من قدرات وإمكانيات لهؤلاء الخريجين.

ونوه وهبة، إلى أن مجلس إدار الغرفة برئاسة عادل المصري، اتفق على مشاركة الغرفة فى الملتقيات الخاصة بالتوظيف من أجل الدفع بالمؤهلين للعمل بالقطاع السياحي والإرتقاء بالخدمة المقدمة للرواد والسائحين، والتي تواكب مخطط وزارة السياحة بالاهتمام والارتقاء بالجودة السياحية في كافة قطاعت السياحة المختلفة.

وأشاد هشام وهبة، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت السياحية، بالملتقى الذي يُعد فرصة كبيرة لطلاب وخريجي  المعهد العالى  لإيجاد فرص عمل مناسبة، داعياً الخريجين فى كافة المجالات لإقتناص مثل هذه الفرص في شتى مجالات العمل أو التدريب من أجل الإستعداد والتسلح بالمهارات لسوق العمل.