قمة القانون الدولي للطيران تبحث الآثار القانونية لمعاهدة “شيكاغو ” فى ظل تطورات صناعة النقل الجوى
في يوم 3 فبراير، 2025 | بتوقيت 4:37 م
أشرف الحديدى
أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي “إياتا” عن انعقاد قمة القانون الدولي للطيران فى مدينة شنغهاي، بالصين في الفترة من 18 إلى 20 فبراير الحالى وتستضيفها شركة الخطوط الجوية الصينية الشرقية .. وستبحث القمة الآثار القانونية للتحديات الجديدة التي تواجه صناعة الطيران، والتي لم تكن موجودة عند توقيع اتفاقية شيكاغو التاريخية للطيران المدني الدولى الموقعة عام 1944.. ومن أبرز هذه التحديات استخدام الذكاء الاصطناعي، وطرق حل النزاعات البديلة، والأمن السيبراني، وانتشار لوائح الخصوصية وحماية المستهلك.
وتتناول الجلسات موضوعات مهمة منها عقود النقل في عمليات الركاب والبضائع، وخصوصية البيانات والنشاط التنظيمي بشأن الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، والمنافسة، والاستدامة البيئية، والتنظيم الاقتصادى .
وقالت ليزلي ماكنتوش، المستشارة العامة في اتحاد النقل الجوي الدولي إن الأمر يثير تساؤلات حول كيفية نجاح الاتفاقية وملاحقها المتنوعة في مواجهة القوى الجديدة التي تواجه صناعة الطيران مثل الذكاء الاصطناعي وآليات تسوية المنازعات البديلة وانتشار التنظيم حول الخصوصية وحماية المستهلك والتهديد المتزايد للأمن السيبراني؟ وهل يمكنها مواكبة التغييرات التي تحدث؟ ستلقي قمة القانون الدولي للطيران هذا العام نظرة نقدية تتجاوز اتفاقية شيكاغو إلى الجديد والمستمر،
وقال الاتحاد الدولى للنقل الجوى إنه بعد الاحتفال بالذكرى الثمانين للوثيقة التأسيسية للطيران، اتفاقية شيكاغو، من المناسب للمجتمع القانوني للطيران أن يستعرض كيف صمدت الاتفاقية التاريخية أمام اختبار الزمن. خلال ذلك الوقت، امام تطورات صناعة الطيران التى اصبحت نظام نقل جماعي عالمي آمن سيعتمد عليه أكثر من خمسة مليارات مسافر في عام 2025. وهذا يؤكد أهمية المعايير العالمية الفعالة التي دعمت هذا النمو والتحول.
“وتعد شنغهاي موقعًا مهمًا بشكل خاص لاستضافة مؤتمر شيكاغو العالمي للطيران . فقبل عقد من الزمان، دعمت إياتا إنشاء محكمة التحكيم الدولية للطيران في شنغهاى، وهي الأولى من نوعها في الصين. وعلاوة على ذلك، فقد نمت لتصبح مركزًا رئيسيًا للطيران يخدم ما يقرب من 300 وجهة. وستعمل التطورات في شنغهاي كتذكير مهم بأهمية اتفاقية شيكاغو حيث تواجه الصناعة التحديات لتوفير النقل الجوي الآمن والمستدام للأشخاص والاقتصادات العالمية