سؤال إلى وزارة السياحة والآثار والاتحاد المصري للغرف السياحية وغرفة الشركات
في يوم 1 يناير، 2025 | بتوقيت 1:42 م
وماذا بعد ؟
………………………
أولاً : الاتحاد المصري للغرف السياحية منذ تشكيله وحتى الآن لم يبين أى ” كرامات” لم نسمع إلا كلام فقط حتى الآن ، على الرغم من الوعود والتصريحات الرنانة من أعضائه ، والجميع لديه آمال كبيرة على هذا المجلس ، خاصة وأنه يضم عدد من الكفاءات المشهود لها .وحسناً فعل الاتحاد بقرارات بتشكيل لجنة مشتركة من وزارة السياحة والآثار والاتحاد وغرفتي الشركات والمنشآت الفندقية لمواجهة ما أطلقوا عليه قلة من الشركات السياحية التى تبيع البرامج بأقل من سعر التكلفة ، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على الشركات الجادة والملتزمة ويجعلها خارج المنافسة الشريفة والمتكافئة مما ينعكس بالسلب على الدخل القومى ، خاصة فى ظل الجهود المبذولة لضبط السوق السياحى واستقراره بما يضمن جودة الخدمات المقدمة للسائحين، وحفاظاً على سمعة المقصد السياحي المصري.
………………………
ثانياً : أنا أطالب بموقف حاسم وقوى ، وتغليظ العقوبات لكل من يبيع المقصد السياحي المصري بأقل من سعر التكلفة ، والتصدى بكل حزم لكل من يفعل ذلك من الشركات ، وأن تكون اللجنة تحت مظلة الوزارة وليس الغرفة ضماناً للحيادية، خاصة وأن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وخلال لقائه بالمستثمرين، قال أن ما يتردد عن إجمالى الدخل السياحي ليس دقيقاً ، وأن الأرقام المعلنة غير صحيحة، وهذا ما يؤكده البنك المركزي المصري..نحن أمام إشكالية كبيرة تتعلق ببيع المقصد بأقل من سعره الحقيقى ، على الرغم من تحديد وزارة السياحة والآثار لحد أدنى للأسعار من قبل ، لكن لا نعرف لماذا تم إيقافه ولمصلحة من ؟ ، وما هى معايير تحديد الأسعار ؟ ..نحن مع أى إجراء يحافظ على مكانة المقصد السياحي المصري، ويجعله يحتل مرتبة متميزة بين المقاصد الأخرى ، على الرغم من أن مصر بكل ما تملكه من مميزات فريدة وغير موجودة فى مقاصد آخرى تستحق أن تكون تكلفة الإقامة فيها مرتفعة جداً .
……………………….
ثالثاً : أنا أطالب هنا فى ظل حالة النشاط التى أصبحت عليها الوزارة والاتحاد وغرفتى الشركات والمنشآت الفندقية “فجأة “، أن يتم فتح باقى الملفات الهامة حفاظاً على سمعة المقصد السياحى المصري، بل وحفاظاُ صناعة السياحة بالكامل ..وهنا أين هؤلاء مجتمعين من الكيانات الوهمية التى تمارس مهنة السياحة فى العموم وليس الحج والعمرة فقط ؟ ، أين هؤلاء من الغرف التى لا نسمع عنا إلا وقت الانتخابات فقط ؟ ، أين هؤلاء من الخطط الفنكوشية التى سمحت للبعض بالترويج للسياحة المصرية بدون رؤية أو خطة؟ ، أين هؤلاء من الامتيازات التى يتحصل عليها البعض ؟ ، أين هؤلاء من المشروعات السياحية المتوقفة ؟ ، أين هؤلاء من برنامج تحفيز الطيران العارض التى يستفيد به مجموعة يمكن عدهم على أصابع اليد ؟ ، أين هؤلاء من مشاكل شرم الشيخ ومرسى علم والأقصر وأسوان ؟ ، أين وأين ؟ ..استقيموا يرحمكم الله.