السؤال

إلى رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية أحمد الوصيف



في يوم 20 يونيو، 2019 | بتوقيت 3:03 ص

أين الاتحاد المصرى من كل ما يحدث فى القطاع السياحى ؟

…………………………

أولاً : استبشر عدد كبير من العاملين فى القطاع السياحى بعد إعلان فوز قائمة السيد أحمد الوصيف فى انتخابات الاتحاد المصرى للغرف السياحية ، حيث ظن هؤلاء أن نجاح القائمة بالكامل يعنى حالة من الهدوء والتناغم بين أعضاء المجلس ، وبالتالى فإن القطاع السياحى سيجد مجلس إدارة يدافع عن مشاكله وقضاياه ، ويقف بالمرصاد لكل من يتسبب فى ضياع حقوق الغالبية العظمى من أبناء القطاع ، لكن الأيام تثبت أن هذا المجلس فى واد والقطاع السياحى فى وادِ أخر ، مشكلة تلاحق مشكلة ، وأزمة وراء أزمة ، والاتحاد أخر من يعلم ، لم نسمع عن اجتماع واحد لمناقشة مشكلة من المشكلات ، أو حتى التدخل لحل أزمة من الأزمات الأخيرة ، ولمن لا يعلم من أعضاء مجلس إدارة  الاتحاد ، فإن القطاع يشهد حالة من الغليان بسبب حجم المشاكل المتلاحقة ، ونتمنى أن يكون المانع خيراً ، الذى جعل الاتحاد غير موجود فى كل ما يحدث !!.

………………………

ثانياً : تابعت أنا وغير ما يدور خلال الأيام القليلة الماضية عن أزمة تذاكر السفر ومن قبلها مشاكل التأشيرة الإلكترونية ، وظننت وظن غيرى أننا سنسمع عن اجتماع عاجل للاتحاد المصرى للغرف السياحية لمناقشة هذه المشاكل والتوصل لحلول سريعة وعاجلة ترضى الجميع ، وبإعتبار أن الاتحاد هو الأب الشرعى للقطاع ، لكن من الواضح أن السادة رئيس وأعضاء الاتحاد أخر من يعلم ، ومن الواضح أن كل هذه الأزمات والمشاكل لاتحرك ساكناً لأحد فيهم … مشاكل تمس سمعة القطاع ، وتستمر لعدة أيام بدون حلول حقيقية ، حتى يصل الأمر لأن يتدخل جهاز حماية المستهلك ليحل هذه المشاكل ، والاتحاد يقوم بدور المتفرج ، لم يطلب عقد لقاء مع الشركات للبحث عن حل لهذه المشكلة ، ولم نسمع عن التواصل مع غرفة الشركات للوقوف على أبعاد هذه المشكلة ، وللحقيقة لم نسمع أى شئ عن هذا الاتحاد منذ فوز مجلسه بالانتخابات ، إلا حفل السحور للإحتفال بمرور 50 عاماً على إنشائه .

……………………….

ثالثاً : القطاع السياحى يعج بكل هذه المشاكل ، والاتحاد يلتزم الصمت ، على الرغم أن الأرض ممهدة لهذا المجلس لأن يدخل التاريخ من أوسع أبوابه ، خاصة وأنه جاء بعد فترة طويلة من إدارة الاتحاد من خلال لجان تسيير أعمال ، بما يعنى أن مشاكل القطاع واضحة وضوح الشمس ، وهو ما يعنى أن الاتحاد بما يمتلكه من مقومات يستطيع أن ينقفذ القطاع من العديد والعديد من المشاكل التى يواجها ، وهذا يتطلب وجود إرادة قوية ونوايا مخلصة للعمل على حل ، أو حتى حلحلت هذه المشاكل ، لكن من الواضح أن الجميع مشغول ، وأن على أصحاب المشاكل أن يحلوا مشاكلهم بأنفسهم ، طالما أن الجميع ملتزم الصمت حتى لا يغضب أحد … هيربرت له عبارة جميلة يقول فيها ” لا يمكننى أن أعطيك وصفة للنجاح ، لكنى أعرف وصفة للفشل ، وهى محاولة إرضاء الجميع ” .

زر الذهاب إلى الأعلى